القطاع الخاص يدعو المجتمع الدولي لممارسة ضغوط قوية لنقل السلطة ويحذر من انهيار الاقتصاد

حذر من ارتفاع نسبة البطالة وتفاقم مشكلة الفقر والجريمة
القطاع الخاص يدعو المجتمع الدولي لممارسة ضغوط قوية لنقل السلطة ويحذر من انهيار الاقتصاد
الثلاثاء: 14-6-2011م

دعا الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية المجتمع الدولي لممارسة ضغوط قوية لنقل السلطة في اليمن ومن أجل إنقاذ اقتصاد البلد من الانهيار المحتم إذا استمرت الأزمة قائمة.
وقال في بيان حصل المصدر أونلاين على نسخة منه "ندعو المجتمع الإقليمي والدولي لتحمل مسؤوليته الكاملة وممارسة أقصى وسائل التأثير للضغط بطريقة جدية وصارمة لتسهيل نقل السلطة وملئ الفراغ السياسي والأمني والاقتصادي الذي يعاني منه وطننا الحبيب".
وأضاف أن سرعة انتقال السلطة وملئ الفراغ السياسي سيفتح الباب على تحسن الأوضاع الاقتصادية وهو ما يجنب اليمن والمنطقة كارثة تلوح في الأفق، مؤكداً أن تداعيات الانهيار الاقتصادي في البلاد، إن حدث، لن تقتصر على الساحة المحلية فقط.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن التطورات السياسية والأمنية الأخيرة أفضت إلى "تدهور خطير" في النشاط الصناعي والتجاري والزراعي والخدمي في اليمن، جراء تحويل الوطن إلى "ساحة حرب وقطع للطرقات وحصار للمدن والتحكم بالمواد الضرورية والأساسية لحياة اليمنيين".
ولفت إلى الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد، في إشارة إلى مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح ورئيسي مجلسي النواب والشورى ورئيس حكومة تصريف الأعمال ونائبيه، إلى السعودية لتلقي العلاج من جروح أصيبوا بها في انفجار وقع بمسجد داخل محيط القصر الرئاسي يوم الجمعة قبل الماضية.
كما أشار البيان إلى إغلاق بعض السفارات ومغادرة الشركات والخبرات الأجنبية، إضافة إلى تسخير الإمكانيات الشحيحة للمحفظة الأمنية والعسكرية على حساب ضرورات الحياة
وقال إن أزمة المشتقات النفطية والانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي أثرت بشكل مباشر على جميع مناشط الحياة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.
وأضاف بيان الاتحاد أن "الشلل الاقتصادي الذي يعيشه الوطن" أثّر على العمالة في القطاع الخاص، حيث بدأت الشركات والمؤسسات بتقليص وتسريح العمالة، محذراً من أن ذلك ينذر بوضع سيئ للأسر التي ستجد نفسها بلادخل، مما يفاقم من مشكلة الفقر والجريمة، ويحمل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي والأمان الاجتماعي.