فهيم المعقري
وكالات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء عن "قلقه الشديد" للمواجهات الدامية بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين في اليمن، ودعا كافة الأطراف التوصل إلى حل سلمي ووقف المعارك.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان "ان الامين العام قلق جدا للمواجهات العنيفة في وسط صنعاء بين قوات الامن التابعة للحكومة وعناصر قبلية مسلحة ما خلف الكثير من القتلى والجرحى".بحسب أ ف ب.
وأضاف "انه قلق لكون المواجهات تنذر بالتسبب في المزيد من عدم الاستقرار للوضع وهو يدعو الى الوقف الفوري للمعارك".
وتابع ان "الامين العام يحث كافة الاطراف على متابعة الجهود الهادفة الى التوصل الى حل سلمي للازمة السياسية في اليمن".
من جانبها طالبت تركيا الرئيس صالح بتلبية ما ورد في المبادرة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي والتي قدمت حلولا للأزمة السياسية في اليمن فوراً.
وفيما أبدت وزارة الخارجية التركية مخاوف كبيرة من تحول هذه الأحداث الى أزمة سياسية كبيرة في المنطقة، عبرت في الوقت نفسه عن خيبة الأمل التي لحقت بها بعد رفض الرئيس اليمني التوقيع على المبادرة الخليجية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجة التركية " إن الأزمة السياسية التي يواجهها اليمن تؤثر على جميع الأوضاع في اليمن فتؤثر على الأوضاع الاقتصادية التي تعتبر في وضعها الحالي غير قادرة تسديد حاجات الشعب اليمني بشكل سئ، كما تؤثر على الأوضاع المعيشية والأمنية للشعب اليمني بشكل كبير، ولقد شعرنا بالأسى الشديد حين علمنا أن مبادرة دول التعاون الخليجي والتي تفهم خطر هذه الأزمة على اليمن ودول الجوار، قد قوبلت بالرد من قبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح برفضه التوقيع على المبادرة".
وبحسب موقع أخبار العالم فقد طالبت تركيا الرئيس صالح بضرورة استقالته وتنحيه عن الحكم بالسرعة الممكنة، مضيفة "في حالة استمرار الأوضاع على ما هي عليه الآن في اليمن دون الوصول الى حل سريع فان الأمر سيزداد سوءاً".