خلال لقاء جمعهما
حميد الأحمر يؤكد للسفير الأميركي في صنعاء بأن إنهاء القاعدة في اليمن سيتحقق بالتخلص من بقايا نظام صالح، ويدعو هادي لقيادة المرحلة الانتقالية
الأحد 12 يونيو-حزيران 2011
التقى الشيخ حميد عبد الله الأحمر عصر اليوم سعادة جيرالد فايرستون سفير أمريكا في اليمن. وفي اللقاء جرى الوقوف على آخر المستجدات ذات الاهتمام المشترك على الساحة الوطنية.
وخلال اللقاء أعرب الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر عن أسفه للموقف الأمريكي تجاه ثورة الشعب اليمني السلمية المطالبة بحقوقها المشروعة في الحياة الكريمة، خاصة بعد ثبوت استخدام السلطة في اليمن للمساعدات الأمريكية الخاصة بحربها على ما يسمى بالإرهاب في قمع الشعب اليمني وشبابه ورموزه سواء من خلال استخدام الأسلحة أمريكية الصنع أو إقحام وحدات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة في أعمال القمع أو استخدام للتقنيات الأمريكية في تتبع وملاحقة الخصوم السياسيين وقصفهم.
وأكد الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر انه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في إنهاء نشاط القاعدة في اليمن فإن السبيل الأضمن لتحقيق ذلك هو بمساعدة الشعب اليمني لنيل حقوقه المشروعة وبناء دولته الديمقراطية العادلة والتخلص من بقايا نظام الفساد والقمع.
وأوضح أمين عام لجنة الحوار الوطني أن الثورة السلمية قد أسقطت النظام وشرعية الرئيس منذ شهرها الأول، وأن علي عبد الله صالح اختار طريقة وأسلوب خروجه، وأنه وأبناءه وأعوانهم من يتحمل المسؤولية الكاملة عن أعمال وأحداث العنف التي حصلت في صنعاء وأبين وتعز وعدن، وغيرها من المدن اليمنية.
من جانبه أكد السفير الأمريكي حرص الولايات المتحدة على تحقيق مصلحة اليمن وعودة الاستقرار إلى ربوعه، وعلى إيقاف العنف، والعودة إلى الحوار.
وعبر السفير عن أمله في سير الأمور وفقا لما ينص عليه الدستور اليمني وبما يحقق تطلعات الشعب.
ودعا حميد الأحمر عقب اللقاء من تبقى ممن وصفهم بفلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم للعدالة لمحاكمتهم على جرائمهم التي اقترفوها في حق اليمن واليمنيين.
مشدداً على أهمية سرعة تسليم السلطة للفريق عبده ربه منصور كرئيس بالإنابة ليقود ومعه قيادات الثورة والمعارضة والرموز الوطنية الفترة الانتقالية بالشكل الذي يلبي طموحات أبناء وثوار اليمن في بناء دولتهم المنشودة.