السبت 01 شعبان 1432هـ - 02 يوليو 2011م
لقي 12 جنديا مصرعهم اليوم بمحافظة تعز اثر اشتباكات بين قوات مواليه للرئيس صالح والمعارضة
وقال الأمين العام لحزب الحق المعارض حسن محمد زيد: "ان المعارضة لم تكن أبدا مع رفض تشكيل المجلس، إلا أنها حاولت أن تعطي المبادرة الخليجية الفرصة لحل الأزمة لكنها قررت تسليم الراية الآن لشباب الثورة اللذين دعوا لتشكيل المجلس".
واضاف زيد أن المجلس الانتقالي سوف يضم كل القوى السياسية باليمن من حراك جنوبي وحوثيين ومعارضة الخارج، إضافة الى كل الأطراف الفاعلين على الساحة اليمنية لكي يحظى بإجماع عام .
وأكد زيد بان أحزاب المعارضة لم تكن أبدا ضد الإعلان عن المجلس الانتقالي، إلا أنها كانت حريصة على ان يتم ذلك بأقل الخسائر.
معتبرا أن "الحلول الأقل كلفة بأن تنتصر الثورة دون تضحيات جسيمة".
وكان تجمع مئات الآلاف من المحتجين الجمعة أمام مقر نائب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي يقوم بالمسئوليات الرئاسية بالإنابة عن الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج بالسعودية، للدعوة لقبول مطالبهم بتشكيل مجلس انتقالي رئاسي.
ويسعي ثوار شباب اليمن الى ممارسة الضغوط على كافة الأطراف السياسية لتشكيل مجلس انتقالي، لإنقاذ اليمن من الفراغ السياسي والدستوري والأمني الذي تشهده البلاد.
من جانب أخر انتشرت صورة علي المواقع اليمنية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وهو يرقد علي سريره بالمستشفي العسكري بالسعودية، وتظهر الصورة الحروق التي طالت وجه صالح جراء القصف الذي تعرض له داخل مسجد النهدين التابع للقصر الرئاسي في مطلع الشهر الماضي. ولم يتم التأكد من صحة الصورة.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مسئول رفيع في الرئاسة اليمنية قوله: "ان تأجيل بث خطاب الرئيس صالح يعود لقرار الأطباء المعالجين له، لأسباب طبية بحتة".
وأفاد السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي "لقد تحدثنا مع الأطباء المعالجين للرئيس حول رغبتنا في نقله من المستشفي الذي يعالج فيه إلي قصر المؤتمرات بالرياض، وقمنا بتجهيز الاستديو لإجراء الحوار، لكنهم نصحونا بعدم مغادرته المستشفي في الوقت الراهن خاصة أنه كان قد أجري عددا من العمليات التجميلية، وأن خروجه من المستشفي قد يعرض وجهه إلي الأتربة والغبار الذي قد يؤثر علي مسار العملية التجميلية".