كشف تخططان :للسعودية وواشنطن لوصول احمد نجل الرئيس صالح للحكم حفاظا على مصالحهما
الرئيس اليمنى على عبدالله صالح
الخميس، 7 يوليو 2011م
ذكرت مصادر رفيعة في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم أن هناك توجهاً سعودياً وأمريكياً إلى ترشيح أحمد علي عبدالله صالح- نجل الرئيس صالح الأكبر في الانتخابات الرئاسية القادمة ، حيث إن وصول نجل صالح إلى الحكم، يعتبر الضمانة الوحيدة للحفاظ على مصالح واشنطن والرياض في اليمن.
وحسب التصريح لصحيفة "الدار" الكويتية، إن ما يقلق كل من الرياض وواشنطن هو التخوف من تأثير الثورة السلمية في اليمن على الوضع في المملكة العربية السعودية أو الانقلاب على الاتفاقات المبرمة بين صالح والولايات المتحدة الأمريكية ، خاصة في الجوانب الأمنية، مما أدي إلى تعاون الدولتين لفرض المشهد السياسي القادم لليمن، بعيدا عن أي مشهد ثوري.
وأشار المصدر إن عدم عودة صالح بات أمراً مفروغاً منه، لكن المهم هو كيف أن يتم فرض المشهد القادم للسياسة اليمنية، من أجل ان تبقى شخصيات من النظام الحالى في الحكم للحفاظ على المصالح الأمريكية فى اليمن، وفى مقدمتها الشبكات الأمنية التي بنتها الولايات المتحدة الأمريكية داخل المؤسسات الأمنية طيلة السنوات الماضية، و جهاز الأمن القومى والأمن المركزى والحرس الجمهورى، حيث تمثل تلك الشبكات الأمنية أكبر عقبة رئيسية في تعامل واشنطن مع الخليفة القادم لصالح.