ناصر باقزقوز: السلطات تعيش أخر أيامها ، ومساعدة سجناءالقاعدة في سجن الأمن المركزي بالمكلا الفرار
22 يونيو - حزيران 2011م
اكد ناصر باقزقوز المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني في حضرموت اليوم الاربعاء ان السلطات اليمنية قامت بالتباطؤ ومساعدة عناصر تنظيم القاعدة من الفرار من السجن المركزي بالمكلا.
وقال باقزقوز ان السلطات ساعدة 62 من تنظيم القاعدة من الفرار
كما اضاف في تصريح صحفي : ان "السلطة التي تعيش أخر أيامها تريد ادخال محافظة حضرموت في فوضى".
واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس انهم شاهدوا عشرات السجناء يفرون من السجن المركزي.
وكما اتهم مسؤول عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، وهي قيادة منشقة عن الرئيس علي عبدالله صالح، قيادة الاجهزة الامنية ب"التباطؤ مع السجناء الفارين بدليل عدم وجود مقاومة وخسائر بشرية" كبيرة.
وقال المصدر العسكري، وهو من ابناء حضرموت، ان "عملية الفرار تمت بطريقة سهلة جدا فالسجن لم يتعرض لهجوم وانما خرج عدد من الفارين عبر نفق ثم هاجموا الحراس".
واتهم المصدر "السلطة وبقايا نظام صالح" بالتواطؤ في هذه العملية، وقال ان "ما يدفعنا الى هذا الاتهام هو انه تم استبدال مدير السجن السابق عبدالله الصعيدي الاسبوع الماضي بآخر يدعى حسن سليم كون الاول رفض توجيهات حسب علمنا".
والجدير ذكره القول "اخشى من تكرار مشهد زنجبار"، في اشارة الى عاصمة محافظة ابين الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة منذ 29 ايار/مايو.
من جهته قال مصدر امني لوكالة "فرانس برس" ان السلطات الامنية اطلقت حملة تمشيط وملاحقة للفاريين المتورطين في "اعمال ارهابية وفي محاولة استهداف منشآت امنية وشركات نفطية اجنبية ومحلية".
واضاف ان "الأمن انتشر بشكل واسع للقبض على هؤلاء الفاريين".
وتصاعدت المخاوف من تنامي انتشار تنظيم القاعدة بشكل كبير في الاسابيع الأخيرة من سيطرة مسلحين من التنظيم يطلقون على انفسهم اسم "انصار الشريعة" على زنجبار وكذلك على اجزاء واسعة من مدينة جعار القريبة.
كما تخشى مصادر محلية من تمدد انتشار مسلحي التنظيم باتجاه مدينة عدن،
وتعد محافظتا ابين وشبوة في الجنوب من ابرز معاقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتزعمه ناصر الوحيشي الذي هو نفسه من بين الفارين من السجن في صنعاء عام م2006.